كاترين إمبراطورة روسيا القيصرية
تزوجت كاترين ببيتر الثالث واكتشفت أنه عقيم واتخذت من أحد حراسها طريق للإنجاب فحملت منه وأثمرت صبي وحملت من حارسها الأخر بصبي ثاني ..
وثار شك الإمبراطور وواجهها بأنهم ليسوا أبناءه وبضبط نفس شديد وهدوء امتصت غضبه واعدة إياه بشرح كل شيء له وما ينقذ الإمبراطورية بعد العشاء وأعدت كل شيء وأمرت الحراس والخدم بمغادرة القصر ووضعت ساق على أخرى وهي ترى بيتر يتلوى نازفاً من أنفه وفمه حتى الموت وكان أنينه يرافق ضحكاتها الرنانة حتى أزهقت روحه
في الصباح أمرت أحد حراسها بدفنه وعندما انتهى قتلته وأمرت بدفن الحارس ثم قتلت الأخر وأصابتها الهستيريا حتى قتلت مائه حارس أخر إلى أن هدئت !!
جمعتها مدرجات الجامعة بفتاة يهودية من أصول بولندية و أعطتها زميلتها البولندية فكرة عن الحياة في إسرائيل و أنهم ليسوا وحوشا و أنهم يكرهون الحرب وأنهم يريدون فقط الدفاع عن مستقبلهم ومستقبل أجيالهم القادمة ويريدون الإمان ..
وتم تجنيدها لصالح المخابرات الإسرائيلية وفي أول أجازة لها بمصر. . كانت مهمتها الأساسية تنحصر في تجنيد فاروق الفقي الذي كان يلاحقها ووافقت علي خطوبته وبدأت تسأله عن مواقع الصواريخ الجديدة التي وصلت من روسيا و كانت ترسل كل المعلومات الي باريس و استطاعت تجنيده ليصير عميلاً للموساد و تمكن من تسريب وثائق وخرائط عسكرية.. بها منصات الصواريخ "سام 6" المضادة للطائرات
لقد حكم عليها بالإعدام شنقاً و عندما وصل هنري كيسنجر لمقابلة الرئيس السادات بعد حرب أكتوبر.. حملته جولدا مائير رسالة إلى السادات ترجوه تخفيف الحكم ولكن السادات قال أنها أعدمت في اليوم نفسه
لقد بكت غولدا مائير حزناً على مصير هبة التي وصفتها بأنها "قدمت لإسرائيل أكثر مما قدم زعماء إسرائيل" وعندما جاء هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي ليرجو السادات تخفيف الحكم عليها... كانت هبة تقبع في زنزانة انفرادية لا تعلم أن نهايتها قد حانت بزيارة الوزير الامريكي
قصة عبلة كامل... أو "هبة سليم" الحقيقية... معلومات جديدة تماماً أعلن عنها مؤخراً .. وكانت خافية حتى بضع سنوات خلت ... كشفت النقاب عن شريكها الضابط العسكري المقدم فاروق الفقي
إنها قصة مثيرة وعجيبة... قصة أول جاسوسة عربية استُغلت أديولوجياً... وعملت لصالح الموساد ليس لأجل المال أو الجاه أو أي شيء سوى الوهم... الوهم فقط... فكانت بذلك أول حالة شاذة لم تماثلها حالة أخرى من قبل ... أو بعد... !!
زوجة الفيلسوف سقراط
كانت سليطة اللسان سيئة , قوية جبارة .. جعلت زوجها يهرب من البيت قبل الفجر ليعود بعد مغيب الشمس ..
قال يوماً يصف حياته معها : أنا مدين لهذه المرأة لولاها ما تعلمت أن الحكمة في الصمت وأن ! السعادة في النوم ..
الرجل مخلوق مسكين يقف محتاراً بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباً وفي كلا الحالتين هو نادم ! كان صوتها يصل إلى مكان جلوسه مع تلاميذه وهي تشتمه وتهينه , وفي إحدى المرات كانت تناديه وهو مأخوذ بحديثه مع التلاميذ وفجأة انهمر الماء على رأسه بعد أن سكبت الجردل عليه ومسحه عن وجهه
أكمل يخاطب الحاضرين : بعد كل هذه الرعود لابد أن نتوقع هطول المطر!
ريا وسكينة
- بلاغ بأختفاء " نظلة أبو الليل " العمر 25 .. أخر من رأها ريا
- بلاغ بأختفاء زنوبة حرم حسن محمد زيدان .. أخر من رأها ريا وسكينة
- بلاغ بأختفاء زنوبة عليوة " بياعة البط " العمر 36 .. أخر من رأها سكينة
- بلاغ أختفاء فاطمة عبد ربه .. العمر 50 سنة .. اخر من رأها سكينة
ومع هذا لم يخطر ببال محافظ الأسكندرية أن ريا وسكينة هن السفاحات صاحبات الجرائم المتسلسلة في مصر والتي أحرجت الشرطة كثيراً ولم يستطيعوا فك لغزها .. ومع توالي أكتشاف الجثث وكثرت بلاغات الأختفاء اليومية كشف بخور ريا المستخبي فقد شك المخبر أحمد البرقي بكمية البخور الهائلة التي تحرقها ريا وعندما سألها أرتبكت ثم أعترفت له أنها تؤجر غرفتها كماخور وعندما تعود لها تجد بها رائحة لاتطاق ولاحظ أن هناك قطع من الخشب قد ركبت كسرير وخزانة للملابس وعند نزعها من قبل الشرطة وجدوا أن هناك بلاط جديد وضع وهنا كان على ريا أن تعترف بدل أن تظهر كل الجثث التي دفنتها في غرفة نومها لكنها أستمرت ممثله دور ربة المنزل البريئة حتى تم حفر الأرض وأخراج كل الجثث التي كانت تنام فوقها كل ليلة
كانت قصة ريا وسكينة ولازالت يقشعر لها الأبدان فقد نزحن من الصعيد للأسكندرية ومع زوج ريا " عبد العال " الذي وجد ختمه في قبر أحدى الضحايا دون أن يدري أنه سقط منه كونوا فرقة خطف وسرقه وقتل ذاع صيتها وأرتعب منها الشعب المصري كله !
الملكة ماري تيودور
إذا وقفت أمام المرآة في الظلام وقلت أسم ماري تيودور عدة مرات سيظهر لك وجهها المشوه وأن لم تسارع بإضاءة النور والهرب ستحاول أن تشوه وجهك أو تسحبك من خلال المرآة
هذا لأن الأسطورة تقول أن من شدة دموية الملكة الحمراء وبشاعتها فهي منذ مائه عام لم تستلقي مع جسدها بل هي تطوف العالم تثير الرعب كما كانت تفعل من قبل !
هي ماري الأولى " تيودور " لقبت بماري الدموية لأنها أحرقت 300 من شعبها بتهمة الهرطقة , وأخمدت كل الفتن بطريقة وحشية ولم ينجو أحد من مقصلتها , وبعد أن أستقر حكمها طاردت معتنقي الطوائف غير الكاثوليك وقامت بتعذيبهم ثم قتلهم
ويروي التاريخ أنها كانت تجمع بعد كل حين ثلة من الفلاحين وتقوم بشنقهم شخصياً وكل ما كانوا بريئين من أي تهمة فهذا يجعلها أكثر سعادة بسماع صراخهم حينها وملاح تعاستهم تبدو جليه واضحة
يقال أنها كانت تقتل " العذارى " لتستحم بدمائهن بين الفينة والأخرى , وحتى مرور كل هذه القرون مازالت أوروبا خاصة والعالم أجمع يروي جرائمها وينشر الأساطير حولها
السفاحة ماري لويز
توفت والدتها ثم أنتقل والدها إلى عالم الأموات وهكذا وجدت نفسها فتاة يافعة تعيش وسط مجموعة من الرجال الأقارب تولوا رعايتها وصحت ذات ليل بارد وهي في أحضان أكبرهم ،
تقول في مذكراتها : " لقد نجوت منه بمعجزة هو قوي البنية وأكبر مني بخمسين سنة سألت نفسي ماذا يفعل معي في فراشي وحين إذ شعرت بغضب يقويني فشجيت رأسه وهربت " ..
هذه طفولة ماري لويز الفتاة ذات العينين البحرية الصافية والقوام الجميل والشعر البني اللامع ، والتي بعد أن تخلصت من عقدة طفولتها بالدراسة " هي متخصصة في الأدب والفلسفة وعلم النفس وتجيد الغناء و وضعت لها حياة صحية صارمة ولا تشرب النبيذ إلا في الحفلات وهي نادرة "
عندما تخلصت من عقدتها رأت جاك الذي أعاد لها الثقة في الرجال وعندما اقتنعت أخيراً وتزوجت منه وجدته في سريرها مع فتاة أخرى ترتدي ملابسها الداخلية ويقول لها ما كان يقوله لماري سابقاً : أنا احبك وأريد أن أنجب منك ثلاثة أطفال , الأول ضابط وطبيب والثالث مزارع
فأطلقت النار عليه بهدوء وأمرت الفتاة بالنزول إلى الشارع عارية , وركبت سيارتها الصغيرة وأخذت تتجول في الأرياف وقتلت عريساً متجه لعقد قرانه , وكل ما رأت طفل أطلقت النار عليه حتى قتلت عشرة أطفال كانت تقول لهم قبل أن تنزع أرواحهم : ستكبرون وتصبحون رجالاً وتخدعون فتيات كُثر لذا سأنقذ النساء من الألم الذي شعرت به
ان شا الله يعجبكمممممم